الطفل الجاني والمجني عليه

الطفل الجاني والمجني عليه


حبيت ان اوضح الى ان نصف القصه واقعيه والنصف الاخر خيال ولقد اضفت اليها بعض الاضافااات من مخيلتي لتكتمل القصه ,,,,


تدور احداث قصتنا في مدينه جده حيث يسكن ماجد مع والديه في احد احياء شماال جده ماجد الاخ الاكبر من بين اربعه من اخوانه وهوا في الثانيه عشر من عمره يصغر بعامين اخاه جهاد ثم اختهم منال وهي في السادسه واصغرهم مناير التي تبلغ من العمر اربعه سنوااات
ابو ماجد رجل معروف بالصلاح ولاكن لظروف عمله فهوا لا يجد الوقت ليجلس مع ابناءه الا يوم الجمعة والذي عاادتا تقضيه العائله مع الاهل والاقارب
لذالك كااان ماجد لا يجد من يشرف عليه خااارج المنزل باالرغم من ان والدته قامت برعايته افضل رعايه الا ان رفقاء السوء الذي سار معهم قد طيعوا ما بنته امه في داخله من الادب والاحترااام فاصبح داخل المنزل بشكل وخااارجه بشكل اخر
بدأت قصه ماااجد عندما اراه احد زملائه بعض الصور الاباحيه التي تبين علاقه مثليه وكان ماجد حينها في التاسعه من عمره فلم يكن ماااجد يدرك ما هي المثليه او الجنس بشكل عااام كل ما ادركه ان ما راءه خطأ ولاكن دااار في عقله عده تسأول اصبح يفكر فيما رأه طوال الوقت صبااح مسااء في بادئ الامر بدأ يؤثر ما رأه على مستواااه التعليمي ولاكن لان والدته كانت تتابعه في كل شي استطااعت ان تصحح من دراسته ولاكنها كانت تجهل سر شرود دهن ولدها طوال الوقت اعلمت والده بما تعتقده فهي كانت تعتقد ان ابنها يتعرض لمضايقااات من زملائه بالفصل او المدرسه او ان احد المدرسين يظربه ويهدده فهذا عادتا ما يشغل تفكير طفل في عمره ذهب ابو ماجد الى المدرسه ليتأكد من الموضوع بنفسه ولاكنه لم يشعر باي شي غريب بالمدرسه .
اسمترت تلك السنه على هذا الحااال الان عمر ماجد عشر سنوااات بعد الاجازة الصيفيه فتحت ابواب المدارس , عاااد جميع الطلااب شوقا للقاء اصدقائهم او تعكر صفو بعضهم كرها للدراسه ولاكن الكل عاااد الى مقاعد الدراسه ماااجد عااد ايضا ولاكنه عاااد لا شوقاً للدراسه ولا للمدرسه ولا لزملائه …..الخ ولاكنه عاااد شوقا لما كااان يراه عند صديقه عاااد لينظر بنفس نظره التعجب الى تلك الصور عاااد لينظر الى الصور محاولاً ايجااد اجابااات للأسأله التي تدور في عقله وكااان صديقه بأنتظاره بصور اكثر والان فاجأه صديقه ببعض مقاطع الفيديوا التي ستزيل نظره الا تصديق من ماااجد كل هذا كااان في الاسبووع الاول من العااام الدراسي الجديد وكما هوا الحال في الفصل الاول فأن عدد من طلااب كليه المعلمين يأتون الى المدارس في الفصل الاول ليقوموا بالتدريب على التدريس وكااان المدرس المسؤول عن حصه الاملاء في فصل مااجد اسمه طلال ويبلغ الثالثه والعشريين من عمره كاان مظهره الخارجي عكس ما بداخله فهوا يظهر بمظهر الرجل العاقل ذو الاخلاق ويخفي شر انساان .


استمر مااجد وصديقه بشكل يومي بين الحصص وفي الفسحه بالنظر الى الصور والمقاطع لم يسأل ماااجد صديقه يوما من اين يأتي بالصور ولاكنه كااان يسأله هل ما يحدث في الصور حقيقه وهناااك سؤال دائم ما ذا يستفيد من يفعل هذا ما ذا يشعر هل هم سعدااء
واستمر الحااال لمده ثلاثه اسابيع وفي احد الايام وبينما ماااجد وصديقه في عااالم اخر مع احد مقااطع الفيديوا اذا بمدرسهم طلال ظبظهم ولاكنه لم يرسلهم الى المشرف او الى المدير لا لاكنه طلب من ماااجد وصديقه ان ينتظراه في الفصل في فتره الفسحه واخذ الجوال معه وذهب دب الرعب والخوف في قلبي ماااجد وصديقه ولاكن ماااجد لم يتمااالك نفسه فبكى بحرقه خوفا من والدته ووالده ولاكن صديقه حاااول تهدأت صديقه حتى توقف عن البكاء بعد الحصه انتظرا مااجد وصديقه قدوم مدرسهم طلال حضر المعلم ومعه الجوال سأل صديق ماااجد لمن هذا الجوال فأجابه انه له فسأله من اين لك هذا المقاطع والصور فقااال عندما اشترا ابي لي الجهاااز كاان مستعملاً وبعد اسبوع من استخدامه وجدتها مدسوسه في احدى الملفااات في ذاكره الجهاااز فسحب المعلم الذاكره واعااد الجهاااز الى الطالب وقال له ان لا يحضر جهاازه الى المدرسه مره اخرا واذن له بان يذهب الى فنااء المدرسه اما مااجد فنظر اليه نظره قبيحه نظره رجل شاااذ كاان ماااجد بالرغم من انه لا يعلم لماذا ينظر اليه المعلم بهذا النظره الا ان الخوف قد سيطر عليه فلم يتمااالك نفسه وبكى فقااال له المعلم بنبره صوت بها تهديد سأخبر ابااك بكل شي فزاد صوت بكاااء ماااجد وادرف الدموع وبصوت متقطع يترجى معلمه ان لا يخبر ابااه بما فعل والا فانه سيظربه طمأنه المعلم وقال له ماااجد منذ متى وانت تنظر الى مثل هذه الصور والمقااطع فرد مااجد منذ سنه فسأله طلال وهل انت تعلم ماذا يفعلون فقال ماااجد نعم ولاكن لا اعلم لماذا , داار بينهم بعدها حوار لعشره دقائق حول الصور والمقاطع فنظر طلال الى ماااجد وفي عينه نظره التهديد فقال طلال : ماااجد من يوصلك الى منزلك فرد ماااجد : اعوود الى المنزل على قدمي فقال له اريدك بعد انتهاااء الدوااام في مكتبي الان اذهب وتناااول فطورك ,, وتركه وذهب
لم يستوعب ماااجد ما حصل له ولا برده فعل المعلم فهوا لم يظربه كعااادته ولم يوبخه وحتى لم يرفع صوته الا قليلا كل ما فعله البكاااء بكاااء لخوفه من مجهوول بكااء ندم على ما فعل ,,,
انتهى دوااام يوم الثلاثاء اصعب يوم دراسي في حيااات ماااجد ذهب كما طلب منه معلمه الى مكتبه طرق الباب ودخل وجد المعلم جالس على مكتبه وبيده جهاازه الجوال نظر الى ماااجد بنظره حااده وقال له ماااجد اتريدني ان اخبر اباااك بما فعلت فبكى مااجد وترجى معلمه ان لا يخبر احداً ابتسم طلال بخبث فسأله : ماااجد ما رايك بما رايت رد ماااجد رداً بريأ فقال : انها لقله ادب ولاكني اعدك يا استااذ بان لا انظر الى مثل هذا الصور مره اخرى , فبتسم المعلم وقااال له ماااجد الم تفكر يومااا بفعل ما يفعلون فرد ماااجد سريعا لا لم افكر وحلف بالله انه لم يفكر فماااجد كااان يعتقد ان المعلم يسأله اسئله فاذا جااوب بنعم سيظربه لسوء تفكيره ولم يعلم بااان المعلم الذي من المفترض ان يكون هكذا كااان يسأله ليمهد لكلاام اخر ,,,
نظر طلال الى اعين ماااجد مباااشره وقال له ماااجد انا لن اخبر اباااك بأي شي ماااجد هل انت تخرج من المنزل في عصر اليوم فرد ماااجد نعم فأبي قد سجلني في حلقه لتحفيظ القرأن فرد طلال لا تحضرها اليوم وسأكون بأنتظااارك عند مسجد حيكم ماااجد لا تخبر احدا بالامر سأخذك معي وسأعيدك قبل اذان المغرب رد ماااجد انه لا يستضيع لانه... فقاطعه طلال بنبره مهدد اذا سأخبر اباااك ان لم تحضر سأكون بأنتظااارك ولا تخاااف من شيء ,,,
عاااد ماااجد الى منزله وفي رأسه اسأله ماذا يريد مني المعلم ياترا ...؟
تناول غدائه ونااام القيلوله ايقطته والدته لصلاااه العصر ذهب ليصلي ثم يذهب لحلقه التحفييظ تذكر كلااام معلمه وفعلاا وجد معلمه ينتظره قريبا من مسجد حيهم لم يقاااوم خوفه وذهب ليركب مع طلال فتح الباب وجلس وسلم لم يرد طلال السلام واكتفى بأن يتحرك من المكاان خااف ماااجد من الموقف فسالت دموعه بلا بكااء وسأل طلال الى اين نحن ذاهبين رد طلال صارخاً اتريدني ان اخبر ابااك بما فعلت فزاد انهمااار دمووع ماااجد وقااال لا ارجوك ساسكت بعد عشره دقائق توقف طلال عند احد المباني السكنيه وطلب من ماااجد الخروج مااجد لخوفه من والده فصورته وهوا غااضب لم تفارق مخيلته خرج بدون اي تردد صعدوا الى الدور الرابع ودخلا احدى الشقق كااان الفوضه واضحه فيها ادخله الى غرفه النوم وقااال له مااجد اذا كنت تريدني ان لا اخبر اباااك ففعل كما كنت ترى في مقاطع الفيدوا تردد مااجد فعاااد طلال تهديه ولاكن بشكل اقوا وبصوتاً اعلى :” ماااجد اذا لم تفعل ذاالك بتلقاء نفسك فعلته بك بالقوة واخبرت والدك عما فعلت وسأصورك واقول له ان الصور وجدتها في هاااتف زميلك " , هنااا دب الخوف في قلب ماااجد الصغيير ونزلت منه دمعه حاااره دمعه لا خوفااا مما سيحدث الان ولا خوفاا من والده ولاكنها دمعه خوف من المستقبل دمعه حائر دمعه استسلااام لم يستطع الكلااام ولا الحركه طل واقفاً ساكتاً منكسراً مططأ الراس حركه طلال كيفما يشااء بدون اي مقااومه وما هي الا ساعه حتى يقول طلال ويقول : "ماااجد ارتدي ملاابسك ولا تخبر احدا بما فعلنا هنا ولا حتى اصدقائك و انا اخذت لك بعض الصور وصورت بعد مقااطع الفديوا فااذا تفوهت بكلمه ساخبر والدك بالامر وستأتي عندما اريدك وفي المدرسه سيكون تعاملنا مثل الساابق لا تجعل احدا يعلم بالامر" ,,,
اما ماااجد فكل ما يفعله هوا هز راسه موافقا والدموع الصامته تخرج من عينيه بلااا توقف تخرج دموعا حاااره بما فعل علم الان ما ذا يحدث علم الان ماكاان يشعر من يفعل به في المقااطع بل اصبح الان هوا احد هؤلاء اعاااده طلال الى حيث كااان واخرجه من السياره وانطلق اما ماااجد فجلس على ذااالك الرصيف وبكى بكى تجمع حوله اطفااال الحي منهم من هم بعمره ومنهم من هم اكبر منه بقليل تجمعوا لعل احداً ظربه فيعيدون حقه له او لعل احد ظلمه فيبحثون على حل فهم ابناء حي واحد ربوا سويا وايديهم متكاتفه دائماً يجتمعون هكذا ولاكن ماااجد اصبح يشعر شعورا مختلفاً فما ان احد يمسك كتفه الا ويشعر بشعور الخوف اصبح يخااف من اصدقائه ان يفعلوا به ما فعله المعلم اصبح يرا من ينظر اليه وان كااان من عمره انه ينظر اليه اعجابا بجسده نعم تغير تفكير مااجد سريعاً
عاااد مااجد الى منزله بعد ان افااق من صدمته دخل غرفته ونااام نااام بعد ان اتعبه التفكير بما حدث نااام بعد ان اعياه البكااء نااام ولاكنه لم ينم واردته الكوابيس فقد زاااد خوفه من اباااه …..
مر اسبوع على الحادثه وماااجد زااد فهما بما حدث له ولاكن ماااجد الان اصبح انطوائيا اصبح ذاااك الطفل المندفع للحياه مهموماً كااانت البسمه لا تفارق شفتيه الان اصبحت الدمعه لا تفااارق عينيه كااان اجتماعياً اصبح وحيداً حائراً طائعاً ,,,
كان المعلم كاان شيء لم يحدث يحضر ويذهب في يوم الاريعاء في الاسوع التالي من الحادثه طلب طلال من ماااجد ان يحضر اليه في غرفه المعلمين بعد انتهاء اليوم الدراسي حضر ماااجد وطلب منه طلال نفس الطلب الاول ,,
نعم اصبح الان طلب فقد كلمتااان سأتيك اليوم فقط هذه الكلمتااان عرف ماجد المطلوب فالمطلوب ان يذهب معه ولاكنه الان لن يطر الى ان يغيب من حلقه التحفيظ لانه لم يحضرها منذ الحادثه جاء الموعد وفعل طلال فعلته ولااكنه اليوم ليس لوحده لا فهاهوا صديق طلال معه وكانت المفاجأه صديق طلال هوا جااار ماااجد جاااره المتزوج الذي يسكن في نفس العماره التي يسكنها ماااجد صعق ماااجد عندما رأ جاره جاره التي تذهب والدته يوميا الى زوجته هوا الان هنااا مع معلمه خاااف ماااجد ولاكنه اطمأن عندما رأى البسمه على وجهه جاره حامد علم انه لا يختلف عن طلال فعلا ما فعلاه بماااجد واعاده طلال الى حيه وذهب استمر هذاا العمل الاجرامي بحق ماااجد طيله اربعه اشهر اجبر مااجد على ان يطلب من والده هاااتف جوال ليتم الاتصااال عليه اصبحت هنااك العديد من الارقااام تصل الى جوااال ماااجد وكااان ماجد مجبرا على ان يرد عليها كلها بدون استثنااء اجبر ايضااً ان يتقن ما يفعل اجبر على ان يتزين لمن يفعلون به كااان يتزين عندما يخرج من منزله وقبل ان يعوود يزيل زينته عاااش ماااجد بين نارين نار الندم على ما يفعل ونااار الخوف من والديه وكااان يعيش حياتين حياه داخل منزله حيث يجبر نفسه ان يبقى ماااجد وحياه خارج منزله حيث اصبح ماااجد الجديد او ان صح القول انه اجبر بأن يكون ماااجده
اصبح يؤجر بالساااعااات لاصحاب المعلم بدون علمه كل مااا يعرفه انه يجب ان يذهب عندما يستدعى مرت هذا الفصل صعباً على ماااجد الطفل المقتوله طفولته


انتقلت العائله من منزلها الى منزل اخر ونقل ماااجد من مدرسته فرح ماااجد لهذا النقل ففي اعتقااده انه نجا مما كااان يُفعل به …


استمر شهراً بعيدا مما كاان فيه غير رقمه بعد ان اعتذر لوالده بأن شريحته قد طاعت


بعد شهر حن مااجد لما كااان يُفعل به نعم اصبح يستمتع بما كااان يُفعل به نزل الان قد تعرف مااجد على ابناء حارته الجديده تعرف عليهم بالبدايه كاي طفل بعمره ولاكنه الان نظر اليهم بعد حنينه لماضيه نظره اخرا اصبح ينتقي الاكبر سنا على ان لا يكون هناااك فرقا كبيراً بينهم المهم ان يكون هذا الشخص قادراً على ان يفعل به ما كااان يُفعل به من طلال وحامد واصدقائهم الان اصبح ماااجد هوا من يختااار من يفعل به اصبح ماااجد يجد انساً لفعله مع احساسه بالذنب والعاااار والفشيله بين باقي الاطفااال عرف ماااجد انه الولد الانثى بالحي وباقي الاحيااء اصبحت صورة تتبادل بين الطلاااب استمر ماااجد على فعله لمده عااام اخر عااام كامل لم يعرف والده بالامر وفي يوم كااان ابو ماااجد قد عااااد من عمله مبكراً ليس على عااادته لم يجد السياره التي كان يستخدمها سائقه لانه في هذا الوقت كااان بذهب ليحضر اخت ابو ماااجد من عملها الى منزل والد ابو ماااجد وكاان من المفترض ان يذهب ماااجد يوميا معه وكااان هذا المشوار يأخذ الساعه الى الساعه والنصف نظراً لازدحااام الطريق ولاكن ما استوقف ابو ماااجد هوا سماااع اصوات غريبه من غرفه السائق اتجه ابو مااجد الى الغرفه وفي رائسه الاف التوقعااات فتح الباب واذا بأثنين من الشباب لم تتجاوز اعماره بالارجح سن الثامنه عشر يقومون بفعل الفاحشه بأبنه في غرفه سائقه صدم الاب قااام بظرب الشابااان بشكل جنوني ولاكنهم استطاعوا الهرب توجه مباااشره الى ماااجد ليظربه ماااجد الذي نزلت من عينه امر دمعه في حياته عندما عرف انه الان لن يعود في نظر والده ماااجد ظربه ظرباً مبرحا استمر بظربه نصف الساعه او ربما اكثر ظربه ولم يصرخ ماااجد ولم يبكي ولاكن دموعه المره دموع الندم والعااار دموع الذل تنزل من عينه وبعد نصف ساعه بكى ماااجد بكى باعلى صوته خرجت والدته مفزوعه من المنزل خرجت ورأت ابنها عاراً من ملابسه والدم يسيل من كل جسده عاراً لما فعله الحقراء به والدم بما فعله ابوه به قامت بتهدئت الاب الذي كلما توقف عاااد مره اخرى جر ابنه كما هوا الى داااخل المنزل رماااه على الارض وانهمر عليه بالاسأله من كانوا ومنذ متى واين وكيف لم يجاااوب ماااجد فقط كااان تاره يبكي وتاااره تخرج دموعه من بين صمته
تركه والده وخرج من المنزل عااادت الام وهي غاضبه عليه مشفقت عليه ولاكن شفقتها به غلبت غضبها ضمته الى صدرها جعلت يشعر بالامان والحنان بكى ماااجد بكى في حضن امه شعر بالحب الحقيقيى ندم على انه لم يخبرها منذ البدايه اعترف لها بكل شي اعترف لها بكل ما حدث له وكيف حدث بالتفصيل بكت الام على ولدها وحاله كانت تشعر به ولاكنه كااان يحترف اخفاء ما يحدث له وكانت تراقبه ما استطاعت ولاكن والده انشغل عنه لا يعلم عنه شيأً كااان والده قليل الجلوس معه بسبب ظروف عمله فكاان يعمل منذ الصباااح الى الظهيره ثم يعود الساعه الثالثه الى العمل الى التاسعه مساءً كان قدر استطاعته يهتم بأبنه ولاكنه نسي ان يشعره بالحب نسي ان يشعر ابنه بحنانه فكانت هذا هي النتيجه خوف الابن من والده


عاااد ابو ماااجد بعد ساعااات الى المنزل وكان الشر يخرج من عينينه سحب ماااجد من بين يدي امه بالقوة وسحبه سحبا الى غرفته واقفل الباب عليه دار نقاااش حاااد بين الام والاب حول ماااجد استمر لساعااات اخبرت ام مااااجد لوالده ما قاله ماااجد في اليوم التاني ذهب ابو ماااجد ليقدم بلاغا على مدرس ماااجد في المرحله السابقه وعلى كل من له علاقه بالموضوع استمرت القضيه لشهور اتفقى المجرمون على اقوالهم فلم يصبهم شيء الا مدرس ماااجد وجاره وثلاثه اشخااص اما الاربعه الاخرون من اصدقائهم فكانت البراءه لهم اما المراهقيين الذيين كانوا يفعلونها بماااجد فمنهم من لم يجدوه لقله المعلومااات من مااجد عنهم ومنهم من ادخل دار الاحدااث


اما مااجد فحرمهُ والده من الخروج من المنزل واصبح يشكُ بهٍ ليل نهاار هذا بعد ان حرمه من الخروج من المنزل بل من الخروج من باب غُرفته ومجالست اخوانه لولا الله ثم امه التي لم تكن تضيع اوامر والده وتجالس ابنها لجن بعد عااام نقل ابو ماااجد وعائلته من جده واتجهوا الى المدينه المنورة وهناااك عاااد مااااجد الى دراسته وبدأ شي من حياته السابقه يعوود ولاكنه ما زاال ممنوع من الخروج من المنزل ممنوع من مخالطه الناااس ممنوعه من استعماال الجوال او اي شي اصبح يعيش وكانه المجرم الذي يستحق العقاااب كانه هوا المتسبب بكل هذا فقد الثقه من الده يشعر بالذل والكسور وسيكبر ماااجد وسيبقى هذا العااار ملاحقا له اصبح ماااجد الضحيه والمجرم اصبح القاتل والمقتول




كيف نرا مستقبلا واعداً ومعلم اليوم سبب خراب المجتمع